زعماء تركيا وروسيا وايران يجددون التزامهم بحفظ وحدة الاراضي السورية

04/04/2018 العالم

أعلن البيان المشترك للقمة الثلاثية التي استضافتها أنقرة، اليوم الأربعاء، بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلادمير بوتين والايراني حسن روحاني، عن رفض كل المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب.

وأشار البيان إلى أن قمة الزعماء الثلاثة بحثت التطورات التي شهدتها سوريا منذ القمة الثلاثية الأولى التي انعقدت العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية، لافتا إلى أن الزعماء الثلاثة أعربوا عن سعادتهم للاسهامات الإيجابية لمسار أستانة في إيجاد حل للأزمة في سوريا.

وأكد أن صيغة أستانة هي أكثر مبادرة دولية فعالة من ناحية المساهمة في غرس السلم والاستقرار في سوريا عبر تسريع عملية جنيف الرامية لايجاد حل سياسي دائم للصراع السوري، والمساعدة على خفض وتيرة العنف في عموم سوريا.

وأضاف البيان أن الزعماء الثلاثة شددوا على مواصلة التعاون الفعال فيما بينهم بهدف احراز تقدم في المسار السياسي الذي نص عليه القرار 2254 الصادر عن المجلس الدولي وتحقيق هدنة دائمة بين أطراف النزاع، فيما جددوا التزامهم بقوة سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وحدة ترابها وبنيتها غير القائمة على جزء معين.

وأعرب الزعماء عن تصميم بلدانهم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية التي تهدد سيادة ووحدة تراب سوريا وتهدف لاضعاف الأمن القومي لدول الجوار.

وأضاف أن تركيا وروسيا وإيران سيواصلون العمل معا من أجل القضاء على تنظيمات "داعش" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" وجميع الأفراد والمجموعات والكيانات المرتبطة بتنظيم داعش وسيقدمون الدعم للسوريين لإعادة تأسيس وحدة بلادهم.

وأفاد البيان أن الزعماء اكدوا على أهمية التفريق بين التنظيمات الإرهابية المذكورة ومجموعات المعارضة التي انضمت وستنضم إلى الهدنة لمنع وقوع خسائر بين المدنيين خلال مكافحة الإرهاب.

وأضاف البيان أن الزعماء وجهوا دعوة قوية إلى أطراف النزاع في سوريا للابتعاد عن انتهاك الهدنة، والالتزام ببنود قرار مجلس الأمن المذكور، وخفض التوتر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق بشكل سريع وأمن.

وفي ختام البيان قرر الاطراف الثلاثة على انعقاد القمة الثلاثية الثالثة في إيران بناءا على طلب الرئيس حسن روحاني.

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group